نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

شعر: أنشـودة عـاشق


الشيخ محمود كريم


* المقطع الأول

إنْ ضَاقَ دهرِي فَبَعضُ العِشقِ يَروِينِي

وَدَوْحَةُ الطُهرِ بِالإينَاسِ تُحْيِينِي

نِيْرَانُ حُبِّي لَهَا هَيْهَاتَ تَكْوِينِي

تَكُونُ بَرَداً وَسِلْمَاً لَوْ تُدَانِينِي

فَحُبُّ فَاطِمَةَ الزَهْرَا غَدَا دِيْنِي

وَيَوْمَ جَمْعِ الوَرَى لِلْحَشْرِ تُنْجِينِي

إِطْلالَةُ الجُودِ بَيْنَ الحِينِ والحِينِ

تَدْنُو إليْنَا بِأطْيَابِ الرَيَاحِينِ

فَاطمةٌ

فجرٌ زَيَّنَهُ القُرآنْ

مِشْكاةٌ

نبعٌ يَقْصِدُهُ الظَمْآنْ

وَخُلُودٌ

حُبٌّ أورثَنَا الرِضْوَانْ

وَرُقِيٌّ

لِنُحَقِّقَ مَعْنَى الإنْسَانْ

يَا بِنتَ الهَادي

يَا صَوتَ جِهَادِي

بِنَهجِكِ للعُلا

والطُهرِ نَسِيرُ

يَا رَجْعَ الحَقِّ

وَرَفْضَ الرِقِّ

وَصَوتُكِ مَا يَزَالُ

إلِيَّ يُشِيرُ


* المقطع الثاني
 

قَدْ هَلَّلَ الكَوْنُ فِي مِيلادِ فَاطِمَة

وَفَاحَ بِالطِيبِ سَعْداً كُلُّ نَاحية

تَنَفَّسَ الكَوْنُ رَوْحَاً حَلَّ فِي رِئَةَ

مُذْ أَغْرَقَ الحُبُّ فِيَهَا كُلَّ زَاوِيَة

وصَاحَ قَلْبُ المُحِبِّ اليَومَ فِي ثِقَة

صُبَّ الوَلاءُ بَأكْوَابٍ مُرَصَّعَة

ورُشَّ بِالعِطْرِ مِنْ يَوْمٍ إلى مِئَة

وَابْعَثْ إلَى المُصْطَفَى أزكَى مُبَارَكَة

يَا أحمدُ

إنَّا أعطَيْنَاكَ الكَوْثَر

يَا أحمَدُ

وَرَطِيْبُ الغُصْنِ بِهَا زَهَّر

يَا أحمدُ

تَشْفَعُ لِلمُؤمِنِ فِي المَحْشَر

يَا أحمَدُ

وَلفَيْضِ اللهِ هِيَ المَظْهَرْ

فَهِيَ الحَوْرَاءُ

هَيْهَاتَ دِمَاءُ

بِغَيْرِ وَلائِهَا

تَنْبِضُ بِالدِين

وَهِيَ الإنْسِيَّة

طُهْرٌ مَرْضِيَّة

أصغُوا لنِدَاهَا

يَا مُنْتَظِرِيْن


* المقطع الثالث
 

ذيْ حَالَةُ الشَوْقِ لَمْ تُبْقِ لَنَا وَسَنَا

حَتَّى عَذَابِي بِهَا ألْفَيْتُهُ حَسَنَا

مِنْهَا شُعَاعٌ بِلَيْلِ الفَقْدِ آنَسَنَا

مِيلادُ فَاطِمَةٍ أحَيَا سَعَادتَنَا

وسَنَّ للْكَوْنِ مِنْ أخْلاقِهَا سُنَنَا

نُحَارِبُ الظُلْمَ والإذْعَانَ والوَثَنَا

ونَرْفَعُ الرَايَ قَدْ طَابَ الجِهَادُ لَنَا

إذِ الذِئَابُ تَنَادَتْ مِنْ هُنَا وَهُنَا

زهراء

أنتِ السرُّ لنَصْرِ الله

زهراء

بُوْرِكَ شعبٌ أنتِ لِوَاه

زهراء

نُقْسِمُ لا نَحْمِلُ إلاه

زهراء

لِيُطَابِقَ حُبِّكِ مَعْنَاه

يَا مَوْلاتِي

كُلَّ حَيَاتِي

ولأنْتِ سَمَاءٌ

تَهْطِلُ بالنُوْر

إنِّي دَوْمَاً

أنْظُرُ يَوْمَاً

لِلقَائِم فِيِهِ

سَيْفٌ مَنْصُور


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع