نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: وعدت ووفيت

إلى شهيد الوعد الصادق الحاج حسين أحمد هزيمة (علاء)

 



أأكتب لعينيك الغارقتين في بحر الشهادة، أم لقلبك الكبير المملوء بالعشق والطهر، أم لشفتيك اللتين طالما حدثتاني عن الشهادة قبل الرحيل؟!
سلامٌ إليك يا زهرة زماني...
سلامٌ إليك يا شمعة حياتي...
سلامٌ إليك يا من وعدت سيد النصر فوفيت..
سلامٌ إليك أيها الشهيد العريس

رحلت فبكيتك، ولكن هل ترحل الأقمار؟ هل يختفي النور بين أهداب العيون ووريد القلب؟ لقد أوجعت قلبي وروحي وآن الأوان لأحط الرحال هنا، فسأبكيك مدى العمر لأنك العريس الذي زف في طف الجنوب إلى النعش المزين على درب الشهادة التي تختال مزهوة على كتف الجبل. فهنيئاً لك أيها الشهيد. لقد رحلت إلى حيث الراحة والهناء. هنيئاً لك الشهادة، فأنا مؤمنة بأنك في روضة من رياض الجنة، وأن الزهراء عليه السلام بجانبك تخفف من آلامك. فهنيئاً لك يا حسين التحاقك بركب الإمام الحسين عليه السلام.

زينب هزيمة (عمة الشهيد)

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع