نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: قائدي

 


 إلى الشهيد القائد الحاج عماد مغنية

 


لقد كنت للسيد الأبي كما كان مالك الأشتر لعلي...
فأصبحت مفخرة كل حر ومسلم وعربي..
يا قائدي
لا نوم بعد غفو عينيك...
والراحة طلقناها لا رجعة فيها..
فلن نفرط بما جاء من يديك..

القاتل معروف.. والهدف موصوف..
سحق العدو..
بنصر مؤزر.. نضع فيه جبروته تحت نعليك...
هذا قائدي
هذا الذي تعرفه نسور الجبال..
هذا الذي نامت عند قدميه الليالي الطوال..
هذا الذي ما غفا وما هدأ له بال..
هذا الذي ما ارتاح أبداً إلاّ عندما حطّ الرحال..
هذا صاحب المعجزات عندما تحتكّ النصال بالنصال..

هذا الأوحد في الميدان، هذا الأفرد بلا جدال...
هذا هازم الأعداء.. والتراجع عنده مُحال..
هذا صاحب الانتصارين.. هذا صانع الرجال..
هذا حامل لواء الحسين.. هذا مفخرة الأبطال..
هذا أخو الشهيدين.. والشهادة عنده غاية المَنال..
هذا ابن العميدين.. هذا نهاية الترحال..
هذا أبو المجاهدين.. هذا موضع الآمال..
 

خليل حجازي

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع