نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: فتى حاريص

مهداة إلى روح الشهيد مهدي دقيق

قصدْتُ الله في شِعري ونَظْمي
وما ظَنِي يُفارِقُنا خَلِيلٌ
ففي رجَبٍ قضَى مهْديُّ نحْباً
يُقاوِم مُؤمِناً باللهِ رباً
فَتَى حاريصَ مهديٌّ شُجاعٌ
فأبْوابُ الجِنان مُفَتَّحاتٌ
سَبَقْتَ إلى الفضائِلِ يا كريمَاً
بِبَذْلِ النّفسِ جُدْتَ بكُلِّ غالٍ
نصَرْتَ اللهَ جبَّاراً قوِيَّاً
نصَرْتَ الأوْلِياءَ حُجَجاً هُداةً
عِبادُ اللهِ أبْطالٌ شِدَادٌ



بِكُنْهِ الحبِّ أرْفَعُهُ صُعُودا
فأنْعاهُ بِمرثيَّةٍ فقِيدا
حبيبُ اللهِ مقْتُولاً شهيدا
على ضوْءِ الهُدَى يخْطُو رَشِيدا
مَضَى يا ربِّ مَرْضِيَّاً حَميدَا
لِيلْقى الحُورَ مَحْبُوراً سَعِيدَا
عزيزاً كُنْتَ سَبَّاقاً فَرِيدا
نَثرْتَ لنا الثْرى زهْراً وُرُودا
فصَارَ الكُفْرُ مهْزوماً طريدا
نصَرْتَ الدّينَ حتّى اخْضَرَّ عُودا
نصَرْتَ الحقَّ قُرْآناً مَجيدا
رِجَالُ اللهِ أقْواهُمْ جُنُودا

السيد حسن مكي


الحاج مهدي محمد دقيق رابط بلدة حاريص استشهد أثناء قيادته مواجهة في البلدة مع فرقة كوموندس إسرائيلية في 13/8/2006.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع