نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: ولِلّقاء...موعدٌ وانتظار


مهداة إلى روح الشهيد عمار حسين حمود "السيد كاظم" بعد عودة جثمانه الطاهر

ولِلّقاء موعدٌ وانتظار...
عبارةٌ لقّنتها لكل شريانٍ في بدني..
ولكل قطرةٍ في دمي..
حين دُهِشتُ بغياب مرقده الشريف..
شعرتُ بحزنٍ كبير..
بألمٍ... وأحاسيس غريبة..

بحثتُ عن أخيه.. الشهيد محمد...
لأسأله عن نور الشهيد عمّار المخبّأ..
قادتني قدماي إلى حيث قبره..
هناك.. وقفتُ..
أتأمّل القبر والصّور وكل المكان..
أُخفي دموعي في أعماق فؤادي..
عزيزي..
أين أخوك؟ أين عمّار؟
وهل له من قبرٍ في هذه الدّار؟
أين جسده المكلّل بالغار؟

عزيزي...
بلّغه مني تحيةً.. وشوقاً..
ما أقسى البعد عنكم والفراق!
آهٍ... آهٍ... وألف آه..
ثم أغربت شمس المكان..
ووقت الرّحيل آن..
وبقلبٍ مُفعمٍ قهراً..
ذاق بعدها الفرحة الكبرى..
حين كانت ثمرة الانتظار..
موعداً ولقاء.. وأجمل لقاء!


فاطمة وفيق بحسون

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع