نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بسم الله الذي خلقني

إلهي...

لطالما قلت إنك مستغنٍ كلّ الاستغناء... وإنّ كل شيء وكل إنسان هو بحاجة إليك وإذا ما تخلّيت عن لطفك ومحبّتك لنا تنتهي الدنيا، ويُبادُ العالم وينتهي كل شيء.

لطالما قلت إنك لم تخلق الدنيا، ولم تخلقنا عبثاً بل للوصول إلى هدف كبير وثمين هو عبادتك التي هي وسيلة للوصول إليك.

ومع أنني متأكدة أن عبادتنا لك لا تنفعك بشيء لكنني كم فرحتُ وهتفتُ أنك سمحت لي بعبادتك للتعرّف إليك، وأن العبادة وسيلةٌ للتعرّف إلى الطريق. إنها ضوءٌ، إشارة، خريطة، وزادٌ لسفرنا. إذ علينا في سفرنا أن نحمل ما يفيدنا وما نحتاج إليه والأهم ما قلّ وزنُه وكبرت قيمته. وأعتقد أن العبادة سلمٌ، فالصلاة سلمٌ والصوم كذلك والعبادات كلها.

ولكن: كم أتفاجأ عندما أرى أشخاصاً تمسّكوا بهذا السّلم حتى نسُوا الهدف وأنه وسيلة فقط، وسيلة للصعود إلى الأعلى.

إلهي! أتوسّل لجلالتك كي أصعد هذا السّلم، ولا أمسك بدرجاته خائفة.

إلهي! سأبقى أتوسّل لك كي تمتلئ عبادتي بك يا أرحم الرّاحمين.

نزهة عبد الأمير عليان

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع