نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

شعر: حبيبٌ لا أغادره

إبراهيم هارون

 

 

الحمد لله حمداً لا أغادرهُ

والشكر لله لا منّاً أجاهرهُ

ربي تبارك من رب له كرم

على البرية ما انفكت مواطره

له من الفضل والإنعام سابقة

ومن تجاوزه الأوزار وافره

وكنت في بيته أرنو إلى شرف

فضمني في صفوف المجد عامره

فلم يدع ليَ من خيرٍ أناظره

ولم يدع ليَ من شرٍ أحاذره

فاسأل فؤاديَ ما ينجيه من غضبٍ

يومَ الحساب إذا تبلى سرائره

واسأل معاتبتي والوصلُ منقطعٌ

والدمع مرتجَعٌ تذكو مشاعره

تقول ما لك قد أنكرت صحبتنا

وليس يصلح للمعروف ناكره

قد كنت أبرع بحّارٍ يسامرني

وكنت أمرع بستانٍ أجاوره

سلوتُ عن وصلها أسمو إلى شرفٍ

وذبتُ فيمن أحارتني مآثره

ظلٌّ تبلور فوق الماء واتسقت

به النجومُ وزانتها أزاهره

تجري على مهَلٍ نشوى وقد نسجت    

من سحر طلعته دفئاً تعاقره

تنام في كفه إن لاح مبتسماً

وتستنير متى ما شاء ساهره

أمشي على هدي ما خطت رواحله

ما ضل من سار في درب يسايره

كأنه البحر ممدودٌ ومتصلٌ

في السطح مائره والقاع زاخره

نذوق في فيضه سر الحياة ولا

نهون يوماً وقد شُدّت أواصره

يبقى على العز من يأتيه مؤتمناً

فالعمر وارده والدهر صادره

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع