نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: باقة ورد ووردة...

رسالة إلى شهيد الوعد الصادق علي حاتم رضا.

 إنه عيد الأم... وقررتْ وبناتها اللقاء في منزل العائلة في الجنوب.. للاحتفاء بهذا العيد، الذي لم يكن له طعمٌ ولا لونٌ قبل باقة وردِ عليّ الأولى ... وها هي تشخص بعينيها المتعبتين من الانتظار إلى باب الدار، تنتظر الحبيب القادم من نصر تموز وفجر آب (2006)، مخضباً بدمائه... حاملاً بين أشلائه.. باقة ورده... ليقدمها لها.. وينثرها تحت قدميها ليزرع الرضا في جنة الخلد... وما هي إلا لحظات وشعَّ نورٌ من الباب الشامخ برفعة الشهادة... ودخلتْ وردةُ عليٍ تحملُ باقةَ وردهِ... قطفتْها بأناملِها الناعمتين وقدَّمتها لها ونثرتْ وردةً تحتَ قدمَيْهَا لتزرع عمل والدها المثمر تحت عرش الرحمة... وتضحكُ "فاطمة" وردةُ عليٍ ووحيدته لبسمة ونظرة الأمل في عيني جدتها، ولنظرة وبسمة الرضا في عيني أمها.. ولمشاعر الفخر والشوق الملتهب في قلوب كل من أحبَّ وعرف الشهيد علي رضا (رضوان)..

بلال عيسى

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع