نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: لوعة الفراق..


مهداة إلى غفران عودة


أكُتِب عليّ أن أعيش لأرثي الأحبة؟ أم كُتب أن يكون الحزن جليسي والدّمع أنيسي؟ ليت الشمس ما أشرقت ولا القمر أفل.. ليت عينيك الخضراوين ما أطبقتا جفنيهما ولا الابتسامة المشرقة الرنَّانة خفتت.. وليت الدواء كان لديّ لأداويك.. غفران.. أيّتها الوردة اليانعة النضرة.. لم اخترت الرحيل.. عمّة؟.. لِمَ لَمْ تعاندي القدر وتقاومي؟ عزيزتي يا لوعة الحزن... يا أنيسة روحي.. أيتها المحتسبة الراضية بقضاء الله.. القانعة الممتثلة لأمره.. الصابرة على ابتلائه وحكمه.. يا ذات الأنّة الموجعة.. والدمعة السخية والقلب المطمئن المعذّب.. رحلت تاركة لنا وصيّة.. زهرتك فاطمة... حبيبة قلبك المدلّلة.. بأمان الله يا عمّة... وإلى جنانه... يا من فسّرتِ ومثلتِ بشخصك معنى الحديث الشريف الذي يقول: "عاشروا النّاس معاشرةً إن غبتم بعدها حنّوا إليكم وإن متّم بكوا عليكم"...

عمتك سكنة عودة
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع