نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: هاجرت إلى ربيعها....



مهداة إلى الشهيد المجاهد ربيع وهبي "سراج" وإلى والدته الحاجة سميرة التي عاشت على ذكراه وماتت للقياه وسكنت معه ثراه.

تشرقُ شمسُ كل يوم... إلا أيامها، لا شمسَ تشرقُ فيها... وتبقى هي الأم التي تنتظرُ فلذة كبدها خلف النافذة أو أمام باب الدار... تمسحُ غشاوة البرد... علَّه يأتي من بعيد... إلى أن أيبسها صقيع الانتظار، وحملتها رياح الشوق إلى ربيعها، فحضنها بين ذراعيه... يضمد جراح الغياب... ناداها، فأسرعت في الرحيل... فلم نرَ على وجنتيها سوى قطرات من اللؤلؤ، وثغر مبتسم، فأيقنا حينها أنه يحضنها... ليأخذها معه إلى البعيد البعيد... وتهاجر الزهرة إلى قبره... تستقرُّ هناك...  سامحاني، جدَّتي وخالي... فما عدت أملك إلا الذكريات، وبعض صور... أنثرها، أقرأها لأعرفكما أكثر... لأنَّكما أجمل حكاية في دنيا وجودي... والآن بعد رحيلكما... استوطن الخريف شوارع عمري... ولأن الكلمات لم تعد تكفي... رميت القلم... لأترك دمعتي تكملُ عني... لتملأ فراغ الحب في كلماتي... وحبر الشوق في أقلامي...

بتول كرنيب



 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع