نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: لأمّ الشهيد سلامٌ



مزج دمَهُ بتراب الأرض المقدَّسة، حيث مولاتنا زينب، حيث مرقدها الشريف.
عباسيّاً كان، وقد وهب إحدى كفّيه لأبي الفضل العبّاس.
غفا لآخر مرّة على تراتيل الرصاص يدوّي ليفجّر انتصاراً.


تلك الليلة، اخترقت الرصاصة جسده، عرج بشهادته إلى الجنّة.
زفّوه على نعشٍ من الكرامة، فكرامتهُ من الله الشهادة.
عظيمةٌ هي تلك الكرامة، لها عِبرةٌ وعَبرَة.

عِبرةٌ، هي التضحية ووهبِ الجسد الفاني لدين الله.
وعَبرَة، لأنّ فراق الأحبةِ غُربة.

لأُم الشهيد سلامٌ، لجنّةٍ هزّت السرير يوماً لمجاهد شهيد، لزينبيّةٍ سقتهُ حب الحسين.

مجد دياب
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع