نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: يا قُدسنا... يا حزينة العينين


يا حزينة العينين أجيبيني
يا طفلةً حافية القدمين
أنَّى لك الخلاص


وهم يذبحون على شَرَفك القبلتين
ويكنزون ذهبهم ما بين المَشرقين
ويعتبرون النفط فاتحَ القضيّة
يحملون في وجه اليمن البندقيّة
ويتركونك صبيّة سَبِيَّة..

أخبريني.. عن جرحك وزيتونك
عن قلبك المعمَّد بالدماء والشقاء
وشهْقَتك التي شقَّت أضلع السماء
كيف صرت -بحقّ الأنبياء- منسيَّة؟

أخبريني يا زهرة الليمون.. كيف تنامين؟
وكيف يركع في محرابك المصلُّون؟


يا باب نجاة المؤمنين
يا قُدسنا المُجرَّح الجبين..
سلبونا الخبز وتركوا الرثاء
وبعضاً من قصائد الخنساء
لننعى إخواننا في الأكفان
وعن أسفل الدبّابة نُلملم الأشلاء..

يا حزينة العينين أخبريني..
أين خمارك؟ أين صليبك؟ أين بيت الله؟
كيف أطفأوا العينين؟
كيف فرَوا فرياً كبد فلسطين؟

يا حزينةَ العينين.

مريم يوسف عبيد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع