نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

آخر الكلام‏: أزواج سعداء

ايفا علوية ناصر الدين‏

بعد أن أعجبتها الفكرة، باشرت إحدى الصحافيات بالعمل لإجراء تحقيق عن الأزواج السعداء، طلبته المجلة منها بهدف استعراض نماذج لأزواج يعيشون حياة زوجية سعيدة بحيث يتحدثون عن التطبيقات العملية لمفهوم السعادة الزوجية ومقوماتها من صميم الواقع.

وعند كل محاولة كانت تقوم بها تلك الصحافية لإجراء مقابلات مع أزواج سمعت عنهم أو توقعت بأنهم سعداء، كانت تُفاجأ برفضهم الحديث أو بردَّةِ فعلهم المستهزئة حول الموضوع، حيث كانوا يبادرونها بالجواب متسائلين: "وهل هناك سعادة زوجية أصلاً؟".

ولم تكن نتيجة محاولاتها التي تُوجت جميعها بالفشل فقط إلغاء الموضوع بل شعورها العميق بالصدمة إلى درجة الإحساس بعقدة من الزواج كونها لم تتزوج بعد... هناك حقيقة في غاية البساطة نابعة من صميم الحياة الزوجية لو فهمها أولئك الأزواج لما كانوا وجدوا حياتهم فارغة من معنى السعادة، وهي أن الأزواج السعداء ليسوا هم الذين لا يتخلل حياتهم أي نوع من المشاكل والعقبات، لأن طبيعة الحياة المشتركة بين شخصين تفرض الاختلاف في الطبائع والآراء والأفكار... لذلك فإن الأزواج السعداء هم الذين يستطيعون إيجاد قدر كبير من التفاهم والانسجام والألفة مع وجود المشاكل والأزمات التي تواجهها حياتهم المشتركة. وكم هناك من أزواج يعيشون هذه السعادة ولا يشعرون بذلك...

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع