نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: بين يدي الحسين



دَارَتْ عَلَيْكَ أَسْيَافُ الرَّدَى
بِالطَّعْنِ والذَّبْحِ يَا بنَ الهُدَى
مَا لي أَرَاكَ نُورَاً مُشِعّاً
أَضَاءَ الكَوْنَينِ رغْمَ طمسِ العِدا

تَراني أَشْتَمُّ عطرَ إِبَائِكَ الّذي
تَزَيَّنَتْ بِأَرِيجِهِ قَطَرَاتُ النَّدَى

فِدَاكَ نَفْسِي وَمَالِي وَوَلَدِي
يَا حَامِيَ الإسلامِ وخيرَ ذَائِدَا

كُنْتَ قَوَّامَ دِينِ النَّبِيِّ وَأَسْمَعْتَ
صَوْتَ الحَقِّ وَمَلَأْتَ الصَّدَى
فَيَا رُوحَ مُحَمَّدٍ يَا شِبْلَ عَلِيٍّ
اطْلُبْنَا نُلَبِّيكَ عَلَى طُولِ المَدَى
قَدَّمْتَ أَصْحَابَكَ وَرَضِيعَكَ
وكانَ أخوكَ وَعَلِيُّكَ الأكبر لله فدا

هَا نَحْنُ عُشَّاقُكَ سَيّدِي
لَنْ نَتْرُكَكَ وَحِيداً فَريداً أَبَدَا

إنَّا قَدْ عَاهَدْنَا حَفيدَك المُنْتَظرَ
على أنْ لا يَذْهَبَ دَمُكَ سُدَى
هُو المُرْتَجَى لِأَخْذِ ثَارِكَ
وثَارِ أُمِّكَ الزَّهْرَاءِ غَدَا
وَهيَ الَّتِي تَأْخُذُ شِيعَتَكَ
لِجَنَّةٍ أَنْتَ لِشَبابها سَيِّدَا

أَتَرانَا نَلْقاك هُنَاك
وتصَافِحُنا يَدَاً بِيَدَا


محمد علي المغربي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع