نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

مع القائد: المجتمع والإنسان الكامل

لا يمكن للإنسان أن يكون متكاملاً بهذه الماديات، فالكمال الإنساني شيء آخر.

الكمال الإنساني هو أن يطهّر الإنسان قلبه وفكره ويكون محباً للخير، زاهداً لربّه موحداً له، وأن يبتغي من عمله وقوله وفعله وأفكاره مرضاة الله سبحانه وتعالى، وأن يأمن الناس شرّه، وأن يحسن التصرّف مع إخوته، وأن يشعر بالمسؤولية تجاه الآخرين وحقوقهم.

هذا ما أراد الأنبياء تحقيقه: مجتمع إلهي إنساني يمتاز بإحساسات وعواطف سالمة وصحيحة، مجتمع لا يعتدي فيه إنسان على إنسان ولا مجتمع على مجتمع آخر، مجتمع يعي أنّ الله سبحانه وتعالى يرى كلّ شيء ويحاسب على كلّ شيء فيقدم ما يريده الله على ما يريده هو، مجتمع لا يكون أبناؤه غرقى في الماديات ويعملون لله سبحانه وتعالى وفي سبيله.

هكذا يكون الإنسان متكاملاً والمجتمع متكاملاً، ولقد جاء الرسل والأنبياء لإيجاد هكذا إنسان وهكذا مجتمعات.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع