09 كانون الأول 2025 الموافق لـ 18 جمادى الاخرة 1447
بأقلامكم: آهات العليلة
أآن الوداع يا أحبّتي؟! أآن الوداع؟! ودّعتُكم وروحي معكم والقلب كُلُّه ألم من
الفراق...
عليلةٌ، وحيدةٌ... فاطمة
دموعي جمرٌ يُشعل خدِّي... يُحرق جفني... يُظلم عيني...
أترحلون وتتركون الفؤاد مع ألف آه؟!
ظنّي ترجِعُون إلى الدار الموحِشة بدونكم...
ظنّي تعودون تضمونني صغيرتَكُم بعطفٍ وحنان...
أناديكم فلا تسمعوني...
خاليةٌ هي الدار وقلبي الذي احتواكم... أما تعلمون غاب معكم؟!
كنتُ عليلةً فمتُّ انتظارا...
أرقُبُ ردّاً، خبراً بكل اصطبار...
أتطلَّعُ إلى رؤية طلعتِكم البهيّة...
وبعد طول سفر... لا لقاء...
مات النور في عينَي وانطفأت شُعلَة الحياة في قلبي...
الشوق أدماني وبعده رحيلكم...
ارحموني... انتظروني... أشتاقكم...
الحسين أبي، عمي العبّاس، أخي الأكبر وعبد الله؟... الملتقى عند الإله...
ملاك علي ماضي
أضيف في:
|
عدد المشاهدات:
