نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

السالك والمريد



من خطبة للإمام علي عليه السلام في بيان صفات المتقين وصفات المنافقين والتنبيه لمكان العترة الطاهرة:
"عباد اللَّه، أن من أحب عباد اللَّه إليه، عبداً أعانه اللَّه على نفسه، فاستشعر بالحزن، وتجلبب الخوف، فزهر مصباح الهدى في قلبه، واعد القرى ليومه النازل به، فقرب على نفسه البعيد، وهوَّن الشديد، نظر فأبصر، وذكر فاستكثر، وارتوى من عذب فرات سهلت له موارده، فشرب نهلاً، سلك سبيلاً جدداً. قد خلع سرابيل الشهوات، وتخلى من الهموم، ألا هماً واحداً انفرد به، فخرج من صفة العمي، ومشاركة أهل الهوى، وصار من مفاتيح أبواب الهدى، ومغاليق أبواب الردى، قد أبصر طريقه وسلك سبيله، وعرف مناره، وقطع غماره، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس، قد نصب نفسه لله.. سبحانه.. في أرفع الأمور.. مصباح ظلمات، مفتاح مبهمات.. يقول فيفهم، ويسكت فيلم، قد أخلص لله فاستخلصه، فهو من معادن دينه وأوتاد أرضه.. قد ألزم نفسه العدل، فكان أول عدله نفى الهوى عن نفسه، يصف الحق ويعمل به، لا يدع للخير غاية إلا أمها، ولا فطنة إلا قصدها، قد أمكن الكتاب من زمامه، فهو قائده وإمامه، يحل حيث حل ثقله، وينزل حيث كان منزله".


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع