نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: ككحل العين


كَكُحلِ العينِ يصوغُ البدرُ في مقلتيهِ،
ويشَّقّقُ الفجرُ مِنْ درِّ محيَّاهُ، وأحرفُ
النورِ من أحرفِ اسمه تنتشرُ في هذا الأديمِ
لِحَواريِّ الحقِّ يميلُ القلبُ من عطشِ الجفاءِ
ويخيِّمُ السُّهدُ إلى أملِ اللقاءِ به ذاكَ الذي
دعاهُ خاتَمُ الأنبياءِ: "عليٌّ يدُ الله"

هو حِصنُ الشَّكيمةِ والنضارِ
وكلامُهُ عزُّ افتخارِ؛
أيُّ هوىً هذا الذّي عَجَزتُ عن كنههِ،
كُبِّلتُ وصرِتُ رهين سرِّهِ، حيرانَ
في فُلكِهِ، أضيعُ في ثراه!

يا أسدَ الله ! جُعلتُ فداكَ ولعنتُ قاتِلَكَ
مراتٍ تكِلُّ بها الألسُنُ ولا تُعدُّ،
فذاكَ ابنُ ملجمَ مأواهُ لظى وفي تبابِ،
ظنُّهُ أن يُطفئِ اللُّججَ في أكْوارِها
وهو محصودٌ إلى الفناءِ،
مستعجلٌ قتلَ نفسهِ وتكديرِ صفوِها وترنيقِ عيشها
في فَدْفَدِ السَّعيرِ إلى اليومِ العسيرِ.

نور أحمد طليس


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع