نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

رحلت بهدوء...


مهداة إلى الشهيد محمد علي أمهز "رضا"(*)


رحلتَ بهدوء كما عشت بهدوء...
لكن مهلاً، لم تنتهِ الحكاية..
حكايةٌ أنت وجميع الشهداء أبطالها، بدأت اليوم...
فالشهادة ليست فناءً، بل هي بداية الحياة ونهاية الحكاية.
حكاية العشق الزينبي التي بدأت من أول قطرة دم نزلَت من جسدك الطاهر، لتسقي بها أرض الشام التي توضّأت بدماءِ من سبقوك إلى الشهادة.
انضممت إلى القافلة السّائرة على الصراط المستقيم، مهتديةً بحب الحسين وغيرة العباس... فهنيئاً لك ولروحك الصاعدة إلى جنان الله.
غداً، وكما زينب في يوم كربلاء، ستقف أمك مودّعة قائلة: "اللهمّ تقبَّل منّا هذا القربان".. ستزفّك شهيداً كما زُفَّ القاسم والأكبر. ستنثر الورد والأرز على نعشك ليكون يوم تشييعك عرساً يليق بعريس الشهادة.
ستبكيك شوقاً وألماً لفراقك، لكنها ستكون فخورةً بك، فقد قدّمت أغلى ما عندها في سبيل الحق.
لن تقول لك وداعاً، بل إلى اللقاء في جنة الرحمن ورضوانه بجوار نبيّه المختار وشفيعك الكرار.


عبير أمهز

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع