نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم | هكذا يمضي العظام

زكريا دندش


قد بَلَغَ الشَّوقُ منّا حَدَّ الهُيام، لا يَسَعُنا إِلّا أَن نُقْرِئَك الفاتِحَةَ والسَّلام.

نُنْبيكَ عن أَخبارِنا لم يَهُزُّنا رُكام، أَذَقْناهُمُ الموتَ الزؤام وسَطَّرنا الملاحِمَ لفي شَمْعٍ والخِيام. تَزاحَمَ الموت فَجُدْنا بِشَبابِنا المقدام، فقد عَلَّمتَنا كيف نَكونُ أَعِزَّةً كِرام.

يا سَيِّدَنا، أَنتَ فينا ابن الحُسينِ عليه السلام، رحلت متأسياً به، شهيداً حدّ السيوف. فهكذا يمضي العِظام.

أَسلَمتَ الرُّوح لِباريها هذا أَمْرٌ عَلينا لِزام، سَنَحْمِلُ دَمَكَ ورايَتَكَ ونَمْضي إلى الأَمام، بِكُلِّ عَزم ٍواقتدارٍ وإقدام.

ربَّانُنا شَيخٌ جَليلٌ اشتَعَلَ رأسُهُ شَيباً في الإِسلام، صاحبُ يقينٍ، حامل الراية، كَريمٌ نَعيمٌ قاسمٌ حَكيمٌ شُجاعٌ ضَيغَمٌ ضِرغام، اختارته مَشيئَةُ السَّماءِ فكُلُّنا ثِقةٌ بِما اختارَهُ العَلّام.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع