نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم | حبُّ الآل بحرٌ من زلال


فؤاد الموسويّ
 

لحبّ الله يغدو بي المآل

يُقرّبني ويحملُني ابتهال

وحبّ المصطفى في القلب نورٌ

هداهُ يُضيء روحاً لا تُهال

ولي في الآل منجاةٌ وأمن

إلى الرحمن جلّلني الجلال

وأرجو بحبّهِمْ رَبِّي لأُعْطَى

رجاءُ رجائهم أبداً نوال

ونور قد أضاء الكونَ دَوْم

وعينُ نور جُؤذُرِها(1) الجمال

فلا هول يُذيبُ القلبَ خوفاً

ولا رَوعٌ يحـلُّ ولا انفعـال

ولي من حبّ آل الطهر حصنٌ

ألوذُ بحصنهمْ نِعْمَ الظَّلال

أسافرُ في مراكبِهم وأنجو

وأرسو حيث ترسو بي الجبالُ

أخوضُ البحر أرجو من رضاهم

رضى الجبّار ولا خَوْفٌ يَطَالُ

أجاهدُ جنَّها والإنسَ جمعاً

إذا ما غُبّرَتْ لَهُمُ النَّعَالُ

فلا والله ليسَ اللهُ يَرْضى

إذا لم يَرْضَ من للبيتِ آلُ

رأيتُ السائلين دَعَوا ونالوا

على أعتابهمْ حَسُنَ السؤال

وللمرضى رجاءٌ بعد عُسرٍ

بِهم للمُستَطِبِّ شِفىً يُنالُ

فحبّ الآل بحرٌ من زلالٍ

وبُغضُ الآل كُفرٌ بل ضلالُ

(1) بعين جؤذر: الجؤذر ولد البقرة الوحشيّة المعروف بسعة العين وجمالها. وعين جؤذر كناية عن ظهور الجمال في الناظر.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع