نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: الأَنـْوارُ الْخالـِدَةُ


الشاعر عبّاس فتوني


نُظّمت هذِه القصيدة في ذكرى رحيلِ الإمام روحِ اللهِ الموسويِّ الخمينيِّ قدس سره:

رَفْرِفِي يا سِنُونَ فَوْقَ رُبانا

وَارْسُمِي فِي أُفْقِ الْخُلُودِ بَيانا

عِمَّةٌ فِي عُمْرِ الزَّمانِ تَهادَتْ

شَأْنُها الْفَخْرُ تَعْتَلِي الأَزْمانا

هَلِّلِي يا "خُمَيْنُ"، حَيْثُ الدُّجَى وَ

لَّى، وَوَجْهُ الصُّبْحِ "الْخُمَيْنِيِّ" بانا

هُوَ نِبْراسُ عَصْرِهِ، أَعْجَزَ الأَلْـ

ـبابَ عَنْ وَصْفِهِ، وَأَعْيا اللِّسانا

سَرْمَدٌ قَدْ حَوَتْهُ ذاكِرَةُ التَّأْ

رِيخِ هَيْهاتَ تُدْرِكُ النِّسْيانا

"أَأَبا مُصْطَفَى" أُغَنِّيكَ بَحْراً

أَسْتَقِي مِنْ إِيقاعِهِ أَلْحانا

شَرَعَتْ كَفُّكَ الْكَرِيمَةُ تُرْوِي

مِنْ نَدَى الْفِكْرِ مَنْهَجاً حَرَّانا

مُغْدِقاً مِنْ ثَغْرِ الُفُؤادِ نِداءا

تٍ عِذاباً تُفَجِّرُ الْغُدْرانا

أَثْمَرَ الزَّرْعُ مَنْعَةً، وَاسْتَحالَ الـ

ـذِّكْرُ كَالرَّوْضِ باسِماً رَيَّانا

بِأَبِي سَيِّداً، أَفاضَ رَشاداً

وَفُؤاداً مُكَلَّلاً إِيمانا

بِأَبِي ساعِداً أَشادَ لِدِينِ الـ

ـلَّهِ صَرْحاً وَحَطَّمَ الأَوْثانا

خَمَدَتْ صَرْخَةُ الْخَنا، وَأَذانُ الْـ

ـفَتْحِ دَوَّى يُشَنِّفُ الآذانا

خَفَقَتْ فِي الْعَلاءِ أَلْوِيَةُ النَّصْـ

ـرِ مَعَ النُّورِ، زَيَّنَتْ "إِيرانا"

ما أُحَيْلَى الأَنْوارَ فِي الأُفْقِ تَسْرِي

تَوَّجَتْ بِالسَّنا رُبَى "لُبْنانا"

سَيِّدَ الْفَتْحِ ما وَفَيْتُكَ حَقّاً

أَنْتَ سِرٌّ أَبْقَى الْحِجَى حَيْرانا

لَيْتَ شِعْرِي مَنْ يا تُرَى لَئِنِ الشَّمْـ

ـسُ أَبانَتْ يَزِيدُها تِبْيانا

تَتَجَلَّى لِلنَّاظِرَيْنِ مَلاكاً

طَيْفُكَ الطُّهْرُ جاوَزَ الإِنْسانا

خَسِىءَ الْمَوْتُ أَنْ يَحُوطَكَ يَوْماً

أَنْتَ كَالشَّمْسِ خالِدٌ فِي سَمانا

لَكَ مِنْ ساحَةِ الْقَداسَةِ عَهْدٌ

أَنْ نَصُونَ الشُّعُوبَ وَالأَوْطانا

وَنَصُوغَ الْجِراحَ عَزْماً، يُغَنِّي

غِبْطَةً، وَالتَّحْرِيرُ رَجْعُ صَدانا

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع