نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

فروق الكلمات: الإنجاء والتنجية

 


كلاهما بمعنى التخليص من المهلكة.
وفرَّق بعضهم بينهما فقال:
الإنجاء في الخلاص قبل الوقوع في المهلكة. والنتيجة تستعمل في الخلاص بعد الوقوع في المهلكة.
ويؤسد الأول قوله تعالى:
 ﴿ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾
فإن المراد بالمنجين: الأنبياء، وقد أنجاهم اللَّه من العذاب قبل وقوعه على الأمم.
ويؤيد الثاني قوله تعالى:
 ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾.
فإن إنجاء بني إسرائيل من آل فرعون وذبح أبنائهم، وتحميلهم الأعمال الشاقة كان بعد مدة من الزمان.
هذا وقد يستعمل كل منهما في موضع الآخر إما مجازاً وبحسب اللغة.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع