نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

وأخيراً: هي فاطمة


حسن نعيم


تمسح العرق عن جبين محمد، تسحب الأشواك من قدميه، تعجن أقراص الشعير لعلي ولكل مسكين ويتيم وأسير، على سجادة صلاتها تنزل كواكب وأقمار.

ترفع يديها إلى السماء، على أناملها كل المظلومين والمسحوقين والفقراء. تدعو لهم، تذكرهم بأسمائهم، تزورهم في ليالي المطر والنوافذ المشرعة على الريح.
نحيلة يا ذات الحزن الملون بألوان شجر الحور وتمشين.
من بساتين تفاح الجنة، تبسطين جناحيك يا حمامة محمد كما السنونو العاشق بين الأصيل وبلورات الماء وترفرفين على نوافذ البسطاء تمضين بين الحزن والفقر وشجن المساء.
لا ضوء في بيت الأحزان ولا سراج..
والقبر الشريف أبالبقيع هو أم في البيت أم في أي مكان، لو أننا اهتدينا إلى القبر الشريف لطلبناه بالقُبل ولرفعنا الضلع المكسور سارية حزن إلى آخر النهايات. ولرددنا مع علي في ذاك المساء: "قلّ يا رسول اللَّه عن صفيّتك صبري ورقَّ عنها تجلّدي، إلاَّ أن في التأسي لي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تعز....".


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع