نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

آخر الكلام: زينُ عليّ


نهى عبد الله


سيّدةٌ نزل اسمها وحياً من السماء؛ لترث زيناً من أبيها. لم يكن ليُرى ظلّها، فإذا سارت في المدينة، أطفأ والدها قناديل اللّيل. وإجلالاً لها، كانت إذا دخلت على أخيها الأكبر قام من مجلسه، وأجلسها مكانه.

تركت الراحة في بيت زوجها الثريّ، وخرجت ليوم موعود ببلاء كبير، واصطحبت معها أبناء قلبها.

فُجعت بأبنائها وإخوانها وخيرة رجال زمانها، دفعةً واحدة في محراب الشهادة.

ضمّت في حجرها أيتاماً فزعين، وثكالى مرعوبات، وقلبها هي يجتاحه كلّ ألم.

رأت جسداً مبضّعاً لإمامها، ورأت رأسه مرفوعاً على الرمح، وكان يرافقها كلّ المسير. 

يومها صلّت نافلتها من جلوس، ولم تقل: "ربّ نجني"، بل قالت: "اللّهمّ تقبل منّا هذا القربان".

ختمت لوحة عشقها في مجالس الطّاغين، فظنوا، وهي تفرغ كلاماً، كأنّما حلّ بينهم والدها، لتعلن أمام الشامتين النصر البعيد: "ما رأيتُ إّلا جميلاً".

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع