نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

مراقب: المشهد العراقي اليوم

 


طوابير النساء والأطفال الجوعى في العراق تمتدّ وتطول أنهاراً من السواد الفاحم على مرأى ومسمع من كلّ العرب والمسلمين والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، ولا من يحرّك ساكناً، والصمت المطبق يخيّم على الكوارث والأهوال التي ألمّت بالعراق، رجاله هاجروا إلى أصقاع الأرض مشردين، غرباء، في المنافي مخلّفين وراءهم قناديل دموع النساء في العيون التي ابيضت من البكاء، تاركين أطفالهم تحت ظلال أسراب طائرات تغطي عين الشمس، ودوي مدافع لا تبرد فوهاتها وعواء صفارات الإنذار التي تصمّ الآذان.
ورحلوا..
رحلوا وتركوا أطفالهم للشمس والريح والفاقة والحرمان.
إنّه الجوع يا مولاي، الجوع الذي يقتل أطفال العراق وعيونهم مفتوحة إلى السماء، لكأن عبد الله الرضيع وجه أطفال العراق على مرّ السنين..
أي شيء أقسى من رؤية الجوع يرسم الذل والخجل تقاسيماً على وجوه النساء وبكاءً مريراً يلتمع في عيون الأطفال.
أيّ منطقٍ واهٍ هو منطق أمريكا الذي يسوّغ ضرب العراق للقضاء على أسلحتها النووية وماذا لو كان يوجد في القصور حقاّ رؤوسٌ نووية فك ستقتل من شعب العراق.
ثالوث المشهد العراقي اليوم، عنتريات الرئيس "المحبوب" وطفلٌ يسعلُ بقوة ولعابه الملوّث بالدم يسيل على ذقنه ويلطّخ ثيابه بالدماء.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع