نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

وأخيراً: لكأنه العشق


حسن الطشم


.. على دفاتر إيهاب شاهين هوامش بالقلم الأحمر لقصائد لم تكتب بعد، تنبجس في هيولى بتشكلها الأول لتهمشر على سجيتها، كجدائل الصفصاف، يزينها اشتعال النبض، وجمال النسق. وفي الهوامش أيضاً رسومٌ للمسير، للرايات، للقائد، للشهداء، للفجر، لمقاوم يتطلع إلى كربلاء الحسين عليه السلام صارخاً زحفاً زحفاً نحو القدس.

صامتاً، وسيماً، وديعاً، كوداعة شال أمّه الشتوي الأسود. حدّق في الطريق الطويل، اشتمّ خبب فرسان قد تحمله إلى السماء، قفز برشاقة نمرٍ ورحل.. رحل تاركاً خُضرة الخز في بحيرة مسجد البيادر وشجرة "الإكي دنيا"، غاص في الشارع والليالي تاركاً بساتين الضباب يلفّها النسيان.
قالت أمّه: أما تأنس بدفء المكان، أما تخشى لوعة الأهل والأصحاب والعيال.
"هذا الطريق مقدّس يا أمّي" قبل أن يرحل قال:
يا أمّه لا تنتحبي لذكره،
هو دائماً في البال...

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع