نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

عزيزي القارئ

 


بسم الله الرحمن الرحيم
"إن لله في أيام دهركم نفحات، ألا فتعرضوا لها ولا تعرضوا عنها".

مع دخول شهر الله الكريم ـ شهر رمضان المبارك، نكون قد تجاوزنا محطتين إلهيتين عظيمتين للتزود والتهيوء لهذا الشهر الكريم. أما المحطة الأولى فهي شهر رجب الأصب، شهر الرحمة الواسعة المصبوبة على العباد صباً، شهر الانعتاق من حب الدنيا والتوجه إلى الآخرة، وأما المحطة الثانية فهي شهر شعبان الخير الذي تتشعّب فيه الخيرات، شهر الانقطاع إلى الله عن كل ما عداه والصعق في ذاته حيث لا موجود إلاه: إلهي واجعلني ممن ناديته فأجابك ولاحظته فصعق لجلالك.
وها نحن في المحطة الثالثة حيث قطف الثمار، وأقل ما يمكن أن يقال عما أعُدّ لأهل هذه المحطة أن لهم فيها ما عين رأت ولا أُذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
ولكن ماذا أعددنا للشهر الكريم هذا يا ترى؟ وإلى متى نبقى غافلين ولاهين عن النداء الإلهي الودود: الصوم لي وأنا أجزي به أما آن لنا أن نخلع ثوب الونى والوهن ونشمر عن ساعد الهمة مستجيبين لما يحيينا؟!

عزيزي القارئ
قطار التهيؤ والاستعداد لما يفُت، والفرصة لما تنقضِ. فشهر رمضان شهر الاستعداد أيضاً، ولكن لنفسه بل لليلة فيه. فالخير كل الخير في ليلة القدر. فلا نغفل عنها. قال تعالى:
 ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ  سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾
وإلى اللقاء

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع