نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: قُتل الحسين عطشانَ!


بقعةٌ مقدّسةٌ في أرض الله المطهّرة كربلاء.

لا تزال أرواح المؤمنين تزورها بين ليالي الشوق، فتصرخ تارةً: "يا أبا عبد الله"، وأخرى: "يا أبا الفضل العبّاس". لا تدري من أين يغزوك الشوق، ما السرّ في كلّ نداءات اليقين المتكرّرة؟!

لا يمكن أن يعتصر القلب مرّة واحدة. نهر العشّاق هذا يحفر أوديته في أقاصي ذروة الحنين، تتوكّأ على جذع الريح على مهبّ وجدك فترميك في نينوى، حيث يسقيك الله كأس الوصال التي لا تظمأ بعدها أبداً.

السّلام على الشّفاه الذّابلات.

السلام على من صلّى الله عليه وملائكة السما.

السلام على موضع أسرار الله وصفاته وأسمائه.

السلام على من احتشد عليه أدنى الخلائق ليقتلوا في ثريّاه نهج مكارم الله ﴿وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

يا أهل العالم قُتل الحسين بكربلاء عطشانَ!

مريم عبيد

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع