نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: ونذرتُ عمري للرضا

 


وهنا ركعتُ بباب مكّةَ خاشعاً

ونذرتُ عمري للرّضا وجوارحي

وهنا كأنّ لكربلا ماءً جرى

تختالُ نحو النّور فيهِ مدائحي

أو باب فاطمَ في رُباه معلّقٌ

مثلَ السّما قد ردَّ روح جوانحي

فطفقتُ احتضنُ المقامَ مهلّلا

وسألتهُ: هل يا حبيب، مُسامحي؟

وبكيتُ، في طرفي صغيرٌ حائرٌ

يتّمتُ أطفال الهوى بنوائحي

يا وردَ حبّ الله يا عين السّرى

نحو الخلود بكَ استعدتُ ملامحي

صبٌ ترابيُّ السّؤال وحالتي

حيرى فهب لي رأفةً بمسابحي

والطّين يأسرني وقلبي كاظمٌ

لكن شديدُ الشّوق أصبحَ فاضحي

أهذي أم اللأواء زادت حرقتي؟

ما عادَ تنفعُ غربتي وصوائحي

سلطان عمري ليس لي إلّا الفنا

حتى أرى شمس ربّي عندما

تغفو بقبّتك الحياة مطامحي

لو أنّ لي أمر البقاء لساعةٍ

لجعلتُ مشهدَ ساعةً لمرابحي

مريم عبيد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع